بدأ ظهور مصطلح التسويق بالضجيج على الانترنت عام 1997م، وبدأ يتوسع تدريجياً من خلال الوسائط المختلفة لنقل المعلومات من خلال شخص لأخر.
يعرف التسويق بالضجيج بأنه: تجنيد أو تكوين قادة رأي للعمل كسفراء للعلامة التجارية، بحيث يقومون بنشر توصياتهم عن منتجات المنظمة، باستخدام أي وسيلة اتصال الكترونية وغير الكترونية، وتكون غالباً غير رسمية، هادفين من ذلك الحصول على المكافآت من المنظمة.
ويقوم التسويق بالضجيج على أساسين هما:
- النشر الفيروسي: بحيث يقوم قادة الرأي وسفراء العلامة التجارية بنشر الرسالة الإعلانية عن منظمة ما أو منتج ما، وتداولها بشكل يشبه الفيروس في الانتشار السريع بين أكبر أعدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أو البريد الالكتروني.
- الكلمة المنقولة: معلومات ينشرها الأفراد عن انطباعهم حول منظمة ما أو منتج ما، دون أي نوايا تجارية أو الحصول على عائد منها.
أبعاد التسويق بالضجيج:
- خلق الضجة: وذلك بالاستعانة بوسائل التواصل الاجتماعي التي تمتلك أفضل الأدوات تساعد على الانتشار السريع وتحفيز الآخرين لمشاركة الرسالة التسويقية والتفاعل معها.
- رزع الفكرة: ومن خلالها يتم تحديد المجموعة الأولية من المستهلكين الذين سيتم الاتصال بهم وإقناعهم بالرسالة التسويقية من أجل مشاركتها مع الآخرين وإثارة الجدل حولها حتى تحقق أكثر تفاعل واستهداف.
- خلق حوافز المشاركة: وهنا يجب على الشركة تقديم العديد من العروض كمكافآت أو تقديم حوافز مالية أو غيرها للأفراد لنشر الكلام الإيجابي عنها.